الأربعاء، 31 أغسطس 2011

بدون عنوان ,, 4 أقصوصات


ظلام مطبق علىَ !!
فإعتقدت أنها نوبة أحزانى
ولكنى أدركت أنى مغمضة العينين
ففتحتهما إذ ببارق الألوان من حولى

أفضل شعور هو ثمرة ذاك النور الذى يتجلى فى القلب
بالرغم من بعض حماقات العقل التى لا ينجم عنها سوى الظلام والانقباض !!


***


أقصى حلمى أن ألعب بالبالونات
ولكن سحقا للواقع الذى حال كوخز الإبر
فابتسمت وفرغتها من الهواء لألعب بها فى وقت لاحق

****

إبتسامة اليوم ,,, تحد للأمس واليوم والغد

***
تمت بحمد الله

بقلمى المتواضع

هــبــة سالمـ

الأحد، 28 أغسطس 2011

أطلق العنان لعقلك :)



لا تقل أنهكنى الطريق
ولا تلقى اللوم على دموع التيه
بل كففها وإمض
ولتعلم حينما يصل بك الشعور باليأس الى المنتهى
أنك قد إقتربت من النهاية
واعلم
كم من أناس مضو فى دربهم بحماس
وحينما شارفوا على الانتهاء استسلموا لليأس والتعب
القيود العقلية هى من يضعها عقلنا الباطن
الذى لا يرى سوى السهل الصعب
لأنه مغيب عن الواقع
فأطلق عنان عقلك وحينها تسمو بنفسك فلا تشعر بأى حاجز
وستتغلب على الألم وتنسى كل ما مضى بمجرد بلوغك منيتك

تمت بحمد الله

بقلمى : هــبــة سالمـ
الآن :)

***
دايقت الناس بالبوستات الكتيرة عارفة :) :)
بس بجد مش عرفت انام امبارح بسبب القصة اللى نشرتها فحذفتها وأظن اننى استرحت :)

***
كل عام وحضراتكم بخير ثانية
وعيدكم مبارك

الخميس، 25 أغسطس 2011

هل سأستطيع تحمل المزيد ؟؟ ~مجرد فضفضة ~




لم أعتد أن أكتب شعورا تحليليا لما يدور فى ذهنى او يجيش فى قلبى ولكن أحس وكأننى ألفظ أنفاسى بصعوبة
أو كما يقال ~ مخنوقة ~
لذلك الاحساس تبعات منذ يومين ولكنه بلغ من الذروة مبلغا جعلنى اكتبه ويكن حرفا من حروفى فعلى ارتاح
منذ ساعة تقريبا فتحت النت كى اتصفح جروبات دفعتى على الفيس واتابع مشروع الكلية الذى اشترك به
لم أجد ملاذى للتخلص من ذاك الشعور فى النت فخرجت الى الفارندا حيث تجلس اسرتى
لأجد والدى يقول لى فى تنهد : حاسس انى مخنوق
قلتله وأنا كمان نفس الشعور
أسبابى اعرفها ولعل أقربها تلك الصورة أو ذاك المشهد الذى يلاحقنى كالشبح
لى اسبوعا عزمت أن اتدرب فى المستشفى الجامعى ببنها كما يفعل من هم أكبر منا
ولا أدرى شدنى قسم الجراحة بالرغم انه آخر قسم يُدخل !
وجدت نفسى فيه وتعرفت هناك على دكاترة ودكتورات امتياز ولهم الفضل بعد الله فى تعليمنا بعض الاشياء
وجربت بنفسى أيضا كل شئ أتعلمه
تأتى حالات كثيرة وشتى ومن بينهم كانت ومنذ يومين حالة arrest
منظر بكيت عليه حقا !!
هى امرأة عجوز وما كان يلقيها فى ذلك المكان سوى قصر يد من يعولها
احضرت الدكتورة جهاز لم أستفسر عن اسمه ولكن كى تضعه مباشرة على منطقة الصدر
وجدت الدكتورة لا ادرى للاستعجال ولكن بدى الامر وحشيا تمزق رداء المرأة
وحولها حوالى عشرة من زمايلى الدكاترة الاولاد من دفعتى ولم أكن الا انا وصديقة لى فقط وكنت اشاهد الموقف من بعيد لاننى لم أحتمل
قلت بصوت منخفض : يا عينى لا حول ولا قوة الا بالله
نظر لى دكتور امتياز وهو نفسه الذى دربنى فى أول يوم وهو يضحك : يا عينى دنتى طيبة اوى ياما هتشوفى من ده كتير !!
لم أرد عليه حينها وانصرفت من الغرفة
فى أثناء خروجى سألتنى دكتورة امتياز : هى ايه الحالة دى قلتلها ارست قالتلى الله يرحمها
وبينما كنت متوجهة الى المسجد لانه وقت الظهر ماسكة بيد صديقتى وكنت بالفعل سأقع وأنا انزل من على السلم لاننى كنت مصدومة مما أرى !
انتهاك حرمة مريض ميئوس من شفائه
نظرات بائسة من الدكاترة ونظرات استهتار
بربى لى يومين اراها تلك المرأة فى منامى كلما أغمضت عينى
لم أك من النوع الخواف بل كان عشقى ان اجلس فى الهواء الطلق والظلمة من حولى وحدى
الا اننى فى الفجر امس لم أك خائفة بل مذعورة واتخيل من حولى الاشياء على انها اشكال مخيفة كالاطفال
لا أدرى ما أصابنى حقا
كنت أحسب أن الشعور سيختفى وأتأقلم
الا اننى يبدو أنى أضعف مما تخيلت
اتذكر اول عرزة عملتها وكيف كانت يدى ترتعش
ولكن ارى ثبات تلك اليد فى ثانى وثالث عرزة
اتذكر تلك الحالة امامى
وهل اذا جاءت أخريات سيجمد على اثرها قلبى
كنت أتمنى ان يزول ذاك الشعور بعد ختمتى للقرآن بعد التراويح اليوم
ولكن يبدو ان معاناتى لن يزيلها الا التعود او كما يقال adaptation

اسفة لتلك الفضفضة
وارثى حال الطب حقا
لحرى للمريض ان يمت فى سريره ولا يذق عناء وشقاء والنهاية فى كلتيهما واحدة !
دعواتكم لى بظهر الغيب
والسلام عليكم

الجمعة، 19 أغسطس 2011

إنـــآء مڪــسور !


كــــــم مـــــــن الأوانى تكسر عن غير قصد !!

غير أننــــــــا لا نرد سوى وضع فيهـــــــا مزيداً مـــــن الزهـــور !!


ولا يكن حصيلة كسرها سوى أننا نُجرح إذا ما ظننا أننا نجمع شتات حطامها ,,


وزهورنا الندية تذبل لأنها قد فقدت مــأواها ..


فليتها أوان بلاستيكية ,,


أو ليتنا ما لمسناها كى تكسر !

***

تمت بحمد الله
بقلمى المتواضع
هــبه ســالمـ

الأربعاء، 10 أغسطس 2011

استمتع بصمتك !

( 1 )

عِنْدَمَـــآ تُسَلطْ عَلّيك الأضّواءُ
مَـــــآ عَلّيكَ سِوى إعَادةُ هَيكَلَةُ رِدُودَ أَفعَالِكَـ
وإِنْ كَــانَ الصَمتُ سَيدَهَا
اِسّتَمتِع بِصْمتِكـ !

( 2 )

يَتَقَدَمُ إِلّيِهَا وقَلّبُه يَحمِل ألَافَ الكَلِمَاتِ
ولَكِنْهُ نَسِىَّ أَمرَّ جُذُورِ الّصَمْتِ الّضَارِبَةِ فِى فَاه
فَمَضَت ولَمْ يَنّبَثُ بِبِنْتَ شِفَة

( 3 )

لّم أَعِدُ أُتِقِنَ فَنَ الّكَلِم
فَقَدْ كَانَ لِى فِيمَــآ مَضَى دُرُوباً فِى الإلّقَاءِ
ولّكِنْ اليَومَ جَعَلّتُ الّصَمْتَ حِرّفَتِى
فَيَالهَا مِنْ صَنْعَةَ صَبِرٍ بِلا جُهْد




( 4 )

كُلُ الأشيَّاءِ مِنْ حَولِى تَدّعِى الّصَمّتَ
كُلُ الأشخَّاصِ أَرَاهُم لا يّتَحَدَثُونَ
حَتّىَ خَرِيرِ المَاءِ
أَصوَاتِ الّمَطَرِ فِى شِتَاءٍ قَاسٍ
حَفِيف ِشَجَرٍ فَى خَرِيفٍ مُوحِشٍ
لّمْ أَعُدْ بَعْدٍ أَسّمَعَهُ
وبُكَاءِ طِفْلّهِ الّجِيِرَانِ فِى الّفَجِرِ لّمْ أَعُد أُدِرِكَهُ
وكَأنِى عُزِلتُ عَنْ الّعَالم
أو أنْ العَالّمَ هُو الذى أُعزِلَ عَنْى
فَمَالىَّ لا أخُذَ نَصِيِبِىَّ أنْآ الأُخِرَى
لّم يَعُدْ عِنْدِىَّ مَآ أَقُولُ
فَمَآ هِىَّ إلا قِيُودُ الّحَدِيثِ
وهُروبُ كَلِمَاتٍ كَانْت تُرّسَلُ
ولّم يَبَقَ غَيَرُ أنْى أسّتَمتِع بِصَمّتِىَّ لِلَحَظَاتٍ !


( 5 )

رَأَيتُ أَقلامِىَّ وقَدْ أَخرّجَتْ كُلَ مَآ بِهَــآ مِنْ حِبِرٍ
فَسَألتُهَــآ مَــآ بِكِ يآ أقلّامِ
أجَابَتِنى بِصَوتٍ مُتَقَطِعٍ
إنْهُ مَصَرَعَ كَلِمَاتُكَـ
فَهَلا أخبَرتَنَّا بِمِيعَادِ حَفلِ التَّأبِيِنِ



***

تمت بحمد الله
بقلمى المتواضع

هــبة سـالمـ


الاثنين، 8 أغسطس 2011

أكــذوبة ابتســامة ,,


لا أدرى أى بسمة مشرقة ارتسمت على ذاك الوجه المفعم بالحيوية والأمل !!

هكذا رأيت كغيرى ممن نظر إليها نظرة عابرة ..

ولكننى حينما أطلت النظر ,,

ما وجدت سوى أكذوبة ابتسامة حانية متحدية ووراءها أصوات نحيب وأنين !

ودموع عين مترقرقة وراء تلك النظرة البريئة !

تمنيت حينها أن لم يكن نصيبى منها سوى تلك النظرة ذات الطيف العابر ..

ولكن خاننى تأملى !

تمت بحمد الله

بقلمى المتواضع ,,

هبة سالم






السبت، 6 أغسطس 2011

كلمات ليست كالكلمات


قلب كزورق ,,
يشق عباب البحر ,,
مقلاً هموماً ثقال ,,
حتى إذا ادّاركه الهم ,,

لم يجد من يحمل عنه !!
فصرعته الأمواج
بلا سابق إنذار !!

تمت بحمد الله
بقلمى المتواضع

هبة سالم

الخميس، 4 أغسطس 2011

فى فلسفة التعامل ..




فى فلسفة التعامل

ذوو المصالح ,,



لبئسما هؤلاء !

إنما مثلهم كمثل الرائى تحت قدمه !!

لا يفكر مطلقا وليس فى قاموسه مفهوم بعد النظر ..

لو أنه مرة أخطأ وفكر مثل ذلك لربح خيرا كثيرا ..

ولكن لم لأكن أستوحى ذاك الكلام إذ هم فعلوا !


ولتجدن من يتعامل مع هؤلاء حفظا لردود أفعالهم

لا يبكى عليهم مطلقا .. ولا ينتظر منهم شئ آخر سوى ذلك !

ولكن حرى بنا أن نتخذهم كوسيلة للتسلية لا بمشيئتنا نحن بل لأنهم بفعلهم هكذا ,,


تراه يزهو باليوم كثيرا ,,

وكأن الحياة لم ولن تحمل فى جعبتها أيام ,,

فلا يرى بعينيه الضيقة تلك سوى ذاك اليوم حتى عُمى عن الأمس وغد ..

الأمس ,,آه من الأمس

حيث اللاإدراك لحقيقة هؤلاء وحسن الظن بهم وكوننا جزءا من أمسهم وسببا فى يومهم ذلك !

إلا اننا لن نحصل حتى على شكر وعرفان ,,


ولكن لا نتعجب مطلقا ..

فالعرفان من أهل العرفان لا ممن لا يعرف له عنوان !


إذا ما إلتمس فيك حاجة إليه تنصل منك ..

حقا ونعم الشيم ,,

إلا أن من لدغ من جحر مرة لمن الحماقة أن يلدغ منه غير مرة !


يرى فى نفسه الوسيلة الوحيدة لإدراك الحاجة وكأنما يرى نفسه تلك القشة التى يتشبث بها الغريق فهى ملاذه الأوحد فتتلوى كالأفعوانة حتى لا تمسك بها !!

فلا وربى لحرى بنا الغرق ولا تكتب لنا النجاة على يد تلك القشة الحقيرة


كلها تلك تراهات تجول خياله المريض

وأنت ولا يحمل ذهنك شئ منها !

لانه قد يكون لك سبيلا فى نجاتك بمساعدته وإن فعل ولكنه ليس بالركن الركين

فما هو بتراهاته تلك وأفعاله أمامك لا يعدو أكثر من مهرج على خشبة المسرح لا يمل منه الأطفال !


حقا لكم أشعر بالشفقة تجاههم لأنهم لم ولن يتغيروا على مر طفولتى وبداية صباى !

مرضى عقل وقلب !

وللأسف لن أتخصص فى القسمين !!

علمتنى الحياة :

إذا ارتدت الموج فعليك بأطواق النجاة ولا تلقى بحبال مصيرك على عاتق قشة !



تمت بحمد الله

وبقلمى ،،