الجمعة، 4 نوفمبر 2011

بأى حال عدت يا عيد ؛


عيد بأى حال عدت يا عيد .. بما مضى أم لأمر فيك تجديد
أمــا الأحبة فالبيداء دونهم .. فليت دونك بيد دونها بيــــــد

للشاعر \ أبى الطيب المتنبى

***

أشعر أنه ثمة من يقول ما لهذة النفثات التشاؤمية البحته
لا أنكر أننى على قدر من الشعور بتلك الأبيات ,
وأن نكهة العيد أصبحت من النكهات التى إنتهت صلاحيتها أو حُكم على المصنع الذى ينتجها قراراً بالإزله !
ولـــــــــــــــــــــــكن ؛

كعادتى بالكلمة صاحبتى ؛ أنـــــــــــــــا متفائلة ,,
أحيانا تصيبنى موجات من الحزن الدفين التى تقتلنى بل تحطم كيانى !
ولا أجد غير الصمت متنفثى ,,
قلبى يحترق الا أن روح التفاؤل تداعبة ..
لا أدرى لربما تقلل من حرارة الاحتراق لتحرق قلبى على نار هادئة ,,
أم فى محاولة بالية لكى تطفئ تلك النار المتأججة ,,

ولكن أحب الاستمتاع بهما معا ,,
ويبقى الألم لذيذاً طالما نعرف منه طعم الراحة الذى ذقناه فى يوم ما أتى أم مضى أم لم يأتى !

***

لنقلب المقال رأسا على عقب ,,
إذ أننى أردت أن أبدأ بالأسود وأختتم بالأبيض ,,
لأن المخ يحتفظ بأخر حدث

أنا ضد من يتخذ مبدأ ذلك البيتين السابقين فى أيام قليلة كالعيد !
أيما كانت الأحداث وسأسردها كما سردها علينا أمس دكتور الشرعى فى الكورس :))
ضحك زميل لنا فعقب على ذلك الفعل المشين بـــ
( أنت يابنى بزمتك مش مكسوف من نفسك .. ليك عين تضحك وبلدك ضايعة وانت ضايع لا ليك ريس ولا مسئول ولا ولا ولا دغير اللى على نطاق العالم العربى الاسلامى )
والنتيجة ان الكل ضحك .. أهذا هو الهم المبكى والهم المضحك !
لربما !!!

***

قلنا لنقلب المقال وكأنه لا يريد ,,
آمرك أيتها الكلمات لتفيضى علينا شيئا من أمل !
,
,
,
,
أمــــــــــل .. أمــــــــــــل .. أمـــــــــــل
من هــبة ,, فى زمن فقد فيه معنى الهــبة !

تنازعنى كلمات ( فاقد الشئ لا يعطيه )
ولكن أنا يوما لم أفقد الأمل
أحزن وأحزن وقلبى مفعم بالأمل ,,

ذكرنى بكلمة قرأتها منذ أيام للكاتب الرائع د\ أحمد خالد توفيق ,,
( بلغ حالة من الإحباط أورثته إرتخاءً عضليا حتى أنه لو قرر الإنتحار لما وجد قدرة على رفع قدمه على سور الشرفة )
من قصاصات صالحة للحرق
لا أدرى ماذا دهاك يا عقل ,,
أو ماذا أصابك يا كلمات !
أمرك بالكلام الطيب وتقذفينى بوابل من ألم !
جملة فى منتهى التشاؤم ^_^
ماذا والا لم لتكن تنعت بأنها تستحق الحرق ,,
ولكن هل هناك شئ يعلو على قدرتنا ,,
-ربنا يحفظك لينا يا طب يا مفقهنا ,,-
الحل بسيط جدا
كلمتى ؛
( بلغ الاحباط أنه حان الوقت لننفذ فيك حكم الانتحار ,, مزقة ماء وحبة أمفيتامين - دواء تم الغاؤه ولكنه فى بعث النشاط فى الجسد كالصاروخ طبعا عشان ضرره وأهمها الانفصام ^^ حتى النشاط مش بالساهل هناك ضريبة لكل شئ بس مش هيلحق يجى للاحباط انفصام لانه هيكون انتحر :) ممكن ينجو وفى هذة الحالة ندعو الله ان ينفصم للتفاؤل ^^ كل شئ وارد- )

***

انا بكتابة تلك الكلمات لربما أكون سعيدة بهذة الفضفضة
ولـــــــــــــــكن يبقى العيد عيد ,,
وعلينا أن نستن بسنه خير الأنام ونجعله طاعة فلا يشعر بلذة العيد الا بعد الشعور بلذة طاعة أحسن الخالقين

***

كــــــــل عام والامة الاسلامية جمعاء بكل خـــــــــــــــير
وعيدنـــــــــا مبارك بإذن الرحمن
وليجدد كل منا النية بالتغيير وفعل ما هو صالح ..
ولا ننسى أو نغفل أو نستجعل النهاية بثقب سفينه الأمل والجهد البطيئة بعض الشئ بمسمار التشاؤم لتغرق !

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ,,
دعـــــــــــواتكم لأنى سأتغيب الفترة القادمة ^^
حكم القوى - امتحان الاند راوند :) - أتمنى الكل يصير بخير
وخير الختام السلام ,,
فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ,,
هـــبـــة ,,