الأربعاء، 23 مارس 2011

تــــأملات ,,


لقد مضى الخريف والشتاء ســـريعا ,,
ولكن !!
مــا زالت ذكرياتهما لم يطويها النسيان ,,
وأظنه لن يفعل !
كلما مررت بالسيارة ونظرت على جانب الطريق ,,
أجد عمال النظافة يقضبون الأشجار
وتكاد الدمعة تترقرق من عينى ,
ولكن!!
برودة الهواء كانت لها مجففة !

أقول لما كل ذلك الألم ,,
ألأن الأوراق ذبلت ,, تقطع السيقان !!

تخيلت حينها أنى شجرة وأخذ أحدهم يقطع أفرعى التى كانت فى يوم مورقة
بأى ألم سأحس؟؟

ولكنى !!

اليوم أرانى أنظر بعين ,,
يملؤها التفاؤل إلى تلك الوريقات الصغيرة تنبت من الشجرة ذاتها
فأسرعت ألمس الوريقات الخضراء بيدى فلكم أهوى ملمسها الناعم ولونها الأخضر الشفاف ,,

بل رائحة الزهر العطرة ,,
أستنشق عبيرها منذ يومين عبر مرورى على الحقول - حقول البرتقال أظن - فى طريقى للكلية كل يوم
حتى حـــديقة الكلية عادت إليها الألوان ,,
وجلست وصديقاتى فيها أثناء فترة الراحة
وكعادتهم ألحوا عليا أن أغنى لهم شيئا لفيروز رغم إنقطاعى عن الموسيقى

ولكن!!

هذة المرة فعلت

اليوم أرى كل شئ مبتسم
فماء النهر يبتسم لعودة الحياة للأشجار على ضفتيه وكأنه مرأة تنظر الأشجار فيها لتتزين لأجلنا
العصافير تبتسم لتبنى أعشاشها الصغيرة محتمية بأوراق الشجر
الفراشات تعانق زهورها فى لهفة وشوق كأنهما عاشقان بعدما أبعدهما الشتاء والخريف بصقيعه ووحشته

حتى قلبى
الآن أراه يبتسم لعودة الحياة والروح للطبيعة الساحرة
تمهيدا لعودة روحه من جديد ,,

لا أمتلك سوى قول سبحان الله
بعدما غطت الثلوج المروج الخضراء فى قلبى وجدتها تذوب لتزيل ما به من ألم وضيق
وتتكشف من جديد ,,

تمت بحمد الله
२२//२०११

***

أحس أن تلك الخاطرة دون المستوى نوعا

ولكن!!

للحق التأمل بالعين
ويصعب تجسيد الجمال بالقول
وأيضا نشرتها الآن
لانى أريد أن أقلب الصفحة على العمل السابق
أتمنى أن تعجبكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السبت، 19 مارس 2011

لحن على وتر مقطوع



لـــــــــــحن لــــــــم يكتمل

شـــــــــــوق وحنين يشتعل

بعــــــــــد وهجر لا يحتمل

وجـــــــــــــــــراح لا تندمل

أدركـــــــــــــــت حينها أنى

أعزف على وتر مقـــــطوع

وأننى بمشاعرى واحسـاسى

قـــد كنت مخــــــــــــــــدوع

وأن مــــــا عزفت من لحنى

كــــــان غير مسمــــــــــوع

فعذرا قلبى فلـــــــقد جــعلتك

بحمــــــــــاقاتى مــــــوجوع

***

تــــــــــأتينى اليوم بــــــاكية

تــــــــقول لى أعد اللحـــــن

فــــحياتى صــــــارت كئيبة

وفى حـــــــاجة إلى الفـــــن

فــــــلا تــــــــــــــأبى طلبى

فأنت أهـــــل للعطـــا والمن

وعـــــذرا إن لـــــم أراعيك

فــــــلا تسئ بـــــــــى الظن

***

الآن تـــــــــــــأتينى وقــــــد

قُطعـــــــــت كـــــــل الأوتار

فلا ألـــــــــــــحان اليـــــــوم

ولا حــــــنين ولا أشـــــــعار

قـــــــــد كنت يوما طــــــيبا

ولكن تعلمـــــــــت عــــــلى

يـــديـــــك الانـــــــــــــــكار

فـــــــــــهلا رحـــــلتى الآن

فلقد انتهى وقت الاعــــــتذار

تمت بحمد الله

الخميس، 17 مارس 2011

حارت فى وصفكِ الكلمات



إذا مــــــا حاولــــــت أن ألمـــــــلم كلمــــاتى

وجدتها أمـــــــــام عظيم خصالك متضائلات

أهـــــــواكِ يا أمــــــاه فهلا سمعتى موسيقى

قلـــــبى ونــــغـــــــم مــا بــــــه من دقات

عينى تـــــــــراكِ الآن مـــــــــــلاكا طاهرا

وضعت تحــــــت أقدامـــــــه الجنــــــــــات

وصانا حبيبنا المصطفى عليكِ فى حـــــديثه

فذكر الأب مرة وذكر الأم ثلاث مـــــــرات

مازلت أذكر لمســــــة الحنان فى يديـــــــك

كأنها نبع منهمر فــــــاض علىّ بالاطمئنان

أرى فى عينيك الحــــــــلوتين بـــــــــــريقا

يبعث الأمــــــــــل فـــى نفسى يبعث الأمان

أسكنينى يا أمـــــــى وضمينى بقــــــــــــوة

فأنتى لطــــــــالما مــــــلاذى للنســـــــــيان

أمــــــحى جــــــــراحى ببلسم كلامك الذى

يزيـــــــل عن كـــــــــــــاهلى غدر الزمان

عذار أمـــى فكلماتى الصــــــــغيرة حارت

فى وصفك فهــــلا سمــــــــــعتها منى الآن

أوبعدمـــــــا سمعتها هلا سامحتنى على كل

مـــا بدر منى فأنت للصفح والمغفرة عنوان

واعلمى ان فى قلبى حروف إسمك محفورة

الهــــــاء والنـــــــــون والألف ولا شئ ثان

دمــــــتى لـــــــــى ودام لــــــــــــــنا بقاؤك

فلا حــــــــــــــــنان يعادل ما فيكِ من حنان

12-3-2011

12a.m



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم جميعا ؟؟ حقيقى أفتقد كلماتكم وبشدة

ولكن هى الظروف التى تجعلنا جميعا خارج ارادتنا

ولكن حقيقى انا دائما يشرفنى متابعة اقلامكم حقيقة من اروع ما قرأت من اقلام

حقيقة كتبت تلك الكلمات بمناسبة ذكرى ميلاد والدتى الاربعين وهى ايضا من شجعنى لنشرها :)

ربنا يخليهالى وحقيقى لم استطع ان اجسد شعورى كله فى خاطرتى

فعذرا فاسلوبى مازال امامه الكثير ,, بارك الله فى الجميع