فى فلسفة التعامل
ذوو المصالح ,,
لبئسما هؤلاء !
إنما مثلهم كمثل الرائى تحت قدمه !!
لا يفكر مطلقا وليس فى قاموسه مفهوم بعد النظر ..
لو أنه مرة أخطأ وفكر مثل ذلك لربح خيرا كثيرا ..
ولكن لم لأكن أستوحى ذاك الكلام إذ هم فعلوا !
ولتجدن من يتعامل مع هؤلاء حفظا لردود أفعالهم
لا يبكى عليهم مطلقا .. ولا ينتظر منهم شئ آخر سوى ذلك !
ولكن حرى بنا أن نتخذهم كوسيلة للتسلية لا بمشيئتنا نحن بل لأنهم بفعلهم هكذا ,,
تراه يزهو باليوم كثيرا ,,
وكأن الحياة لم ولن تحمل فى جعبتها أيام ,,
فلا يرى بعينيه الضيقة تلك سوى ذاك اليوم حتى عُمى عن الأمس وغد ..
الأمس ,,آه من الأمس
حيث اللاإدراك لحقيقة هؤلاء وحسن الظن بهم وكوننا جزءا من أمسهم وسببا فى يومهم ذلك !
إلا اننا لن نحصل حتى على شكر وعرفان ,,
ولكن لا نتعجب مطلقا ..
فالعرفان من أهل العرفان لا ممن لا يعرف له عنوان !
إذا ما إلتمس فيك حاجة إليه تنصل منك ..
حقا ونعم الشيم ,,
إلا أن من لدغ من جحر مرة لمن الحماقة أن يلدغ منه غير مرة !
يرى فى نفسه الوسيلة الوحيدة لإدراك الحاجة وكأنما يرى نفسه تلك القشة التى يتشبث بها الغريق فهى ملاذه الأوحد فتتلوى كالأفعوانة حتى لا تمسك بها !!
فلا وربى لحرى بنا الغرق ولا تكتب لنا النجاة على يد تلك القشة الحقيرة
كلها تلك تراهات تجول خياله المريض
وأنت ولا يحمل ذهنك شئ منها !
لانه قد يكون لك سبيلا فى نجاتك بمساعدته وإن فعل ولكنه ليس بالركن الركين
فما هو بتراهاته تلك وأفعاله أمامك لا يعدو أكثر من مهرج على خشبة المسرح لا يمل منه الأطفال !
حقا لكم أشعر بالشفقة تجاههم لأنهم لم ولن يتغيروا على مر طفولتى وبداية صباى !
مرضى عقل وقلب !
وللأسف لن أتخصص فى القسمين !!
علمتنى الحياة :
إذا ارتدت الموج فعليك بأطواق النجاة ولا تلقى بحبال مصيرك على عاتق قشة !
تمت بحمد الله
وبقلمى ،،