الغفران ,,
كممحاة تزيل أسطر الذكريات الأليمة التى إرتسمت بالرصاص على ورقة الذاكرة البيضاء ..
وجدتها قد إمتلأت ولم يعد هناك متسع لتحوى كلمة أخرى ..
أوبعد إزالة تلك الأسطر عاد حيزا ليس بقليل يتسع للمزيد المزيد من الكلمات ..
تراودنى الحيرة ويبقى السؤال ؟!!
أنعد ؟!
لنسطر من جديد ,,
أم نعدل ؟!
فنقلبها لنكتب فى أخرى جديدة ؟
وبين الايجاب المرجح من القلب
والنفى الذى أثقلت كفته الكبرياء
انتهيت إلى ......
أن أقلبها ,,
لا لشئ سوى أنى أخاف أن تكون الأسطر الجديدة كسابقتها ..
وأظل أدور فى دوائر مغلقة ..
وكلى يقين أن لكل شئ منتهى ,,
ءأنتهى الآن وأدخر ممحاتى ..
أم أبقى حتى تزول !
فلأحتفظ بتلك الورقة بعد التعديل ..
وأقلبها على حالتها
ولم ولن أندم أنى يوما سطرت فيها شيئا من حرف
***
تمت بحمد الله
تمت بحمد الله