ولكن !!
مــا زالت ذكرياتهما لم يطويها النسيان ,,
وأظنه لن يفعل !
كلما مررت بالسيارة ونظرت على جانب الطريق ,,
أجد عمال النظافة يقضبون الأشجار
وتكاد الدمعة تترقرق من عينى ,
ولكن!!
برودة الهواء كانت لها مجففة !
أقول لما كل ذلك الألم ,,
ألأن الأوراق ذبلت ,, تقطع السيقان !!
تخيلت حينها أنى شجرة وأخذ أحدهم يقطع أفرعى التى كانت فى يوم مورقة
بأى ألم سأحس؟؟
ولكنى !!
اليوم أرانى أنظر بعين ,,
يملؤها التفاؤل إلى تلك الوريقات الصغيرة تنبت من الشجرة ذاتها
فأسرعت ألمس الوريقات الخضراء بيدى فلكم أهوى ملمسها الناعم ولونها الأخضر الشفاف ,,
بل رائحة الزهر العطرة ,,
أستنشق عبيرها منذ يومين عبر مرورى على الحقول - حقول البرتقال أظن - فى طريقى للكلية كل يوم
حتى حـــديقة الكلية عادت إليها الألوان ,,
وجلست وصديقاتى فيها أثناء فترة الراحة
وكعادتهم ألحوا عليا أن أغنى لهم شيئا لفيروز رغم إنقطاعى عن الموسيقى
ولكن!!
هذة المرة فعلت
اليوم أرى كل شئ مبتسم
فماء النهر يبتسم لعودة الحياة للأشجار على ضفتيه وكأنه مرأة تنظر الأشجار فيها لتتزين لأجلنا
العصافير تبتسم لتبنى أعشاشها الصغيرة محتمية بأوراق الشجر
الفراشات تعانق زهورها فى لهفة وشوق كأنهما عاشقان بعدما أبعدهما الشتاء والخريف بصقيعه ووحشته
حتى قلبى
الآن أراه يبتسم لعودة الحياة والروح للطبيعة الساحرة
تمهيدا لعودة روحه من جديد ,,
لا أمتلك سوى قول سبحان الله
بعدما غطت الثلوج المروج الخضراء فى قلبى وجدتها تذوب لتزيل ما به من ألم وضيق
وتتكشف من جديد ,,
تمت بحمد الله
२२/३/२०११
***
أحس أن تلك الخاطرة دون المستوى نوعا
ولكن!!
للحق التأمل بالعين
ويصعب تجسيد الجمال بالقول
وأيضا نشرتها الآن
لانى أريد أن أقلب الصفحة على العمل السابق
أتمنى أن تعجبكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته